-
الشّبح الانتهازيّ
- Author(s):
- ويليام سيدني بورتر
- Editor(s):
- Hamza Andaloussi (see profile)
- Translator(s):
- مروى محمد مروى السعد
- Date:
- 2022
- Item Type:
- Article
- Tag(s):
- الشبح الانتهازي, ترجمة, نص مترجم, ترجمة إلى العربية, ويليام سيدني بورتر
- Permanent URL:
- https://doi.org/10.17613/14nb-5e26
- Abstract:
- اقتُبست هذه القصّة من كتاب ويليام سيدني بورتر “أو. هنري”بعنوان “ستات وسبعات”[1] ، “Sixes and Sevens”الذي نشر في عام 1911، ص. 95-107. وبينما ردّدت السّيّدة كينسولفينغ بأسىً وحزنٍ: “نعم بالفعل، صندوقٌ لنقل الطّوب!” قطّبت السّيّدة بيلاميبيلمور حاجبيها تعاطفاً؛ فقد كانت هذه طريقتها في التّعبير عن تعاطفها وتفاجئها الكبير. ثمّ ما لبثت السّيّدة كينسولفينغ تروي القصّة على نحوٍ مقتضب قائلةً: “تصوّري أنّها أينما حلّت تحكي بأنّها رأت شبحاً في شُقّتنا الّتي نزلت ضيفةً فيها، وتحديداً في إحدى أفضل غرف الضّيوف لدينا، وحسب روايتها، فقد كان شبحَ رجلٍ عجوزٍ يرتدي بزّة العمل ويدّخن غليوناً ويحمل على كتفه صندوقاً لنقل الطّوب! إنّ سخافة هذا الشّيء وحدها تبيّن لك نواياها الخبيثة في أجلى صورها؛ إذ لم يسبق لأيّ رجلٍ من آل كينسولفينغ أن حمل صندوقاً لنقل الطوب، فكلّنا يعلم علم اليقين كيف جمع والد السّيّد كينسولفينغ ثروته من خلال تعهدّات البناء الكبيرة، وكيف أنّه لم يعمل بيديه قطّ، واعتمد على أفكاره وخططه في بناء هذا المنزل؛ ولذا أن تدّعي بأنّها رأت صندوقاً لنقل الطّوب، فيا للمصيبة! لم عليها أن تكون بهذه القسوة والخباثة؟”
- Metadata:
- xml
- Published as:
- Journal article Show details
- Publisher:
- المركز الديمقراطي العربي
- Pub. Date:
- 01-01-2022
- Journal:
- المجلة العربية لعلم الترجمة
- Volume:
- 1
- Issue:
- 1
- Page Range:
- 152 - 164
- ISSN:
- 2750-6142
- Status:
- Published
- Last Updated:
- 2 months ago
- License:
- Attribution-NonCommercial-ShareAlike
- Share this: